شاع مؤخراً في تركيا استخدام طريقة علاجية جديدة منحت الأمل بإمكانية الشفاء من أمراض الركبة ومشاكلها بدون الحاجة لإجراء عملية جراحية للعلاج، فيمكن ببساطة عن طريق استخراج خلايا جذعية من الجسم وإعادة حقنها داخل مفصل الركبة علاج مشاكل الغضاريف المتضررة وتجديد الأجزاء المتآكلة من غضروف الركبة.
يصاب حوالي 10% من عامة الناس بالتهاب مفصل الركبة التنكسي (الفصال العظمي) مع التقدم بالعمر، حيث يتيح علاج الركبة بالخلايا الجذعية في تركيا إمكانية تخفيف الأعراض عبر تجديد الأنسجة الغضروفية وتسريع شفائها مما قد يشكل بديلًا عن جراحة استبدال مفصل الركبة، تابع معنا لتتعرف أكثر على فوائد الخلايا الجذعية للركبة مع سلبياتها وتكلفة العلاج في تركيا.
ماهو حقن الخلايا الجذعية للركبة ؟
بات العلاج بالخلايا الجذعية Stem cell therapy محط أنظار الأطباء حول العالم، فقد سمحت هذه الطريقة العلاجية الحديثة بالشفاء والتعافي من بعض الأمراض التي لطالما ظن البعض أنها امراض مزمنة غير قابلة للعلاج، وإنّ مزايا وفوائد الخلايا الجذعية للركبة كثيرة متنوعة، ولا تقتصر فوائد الخلايا الجذعية على علاج مشاكل الركبة فحسب، إذ أصبحت تستخدم في تركيا لعلاج طيف واسع من مشاكل الجسم وأمراضه كتساقط الشعر، والداء السكري، مرض الزهايمر بالإضافة إلى الكثير من الأمراض الأخرى.
إنّ السبب الذي يجعل الخلايا الجذعية قادرة على معالجة مشاكل عدة في جسم الإنسان هو مقدرتها على التحول لأنواع مختلفة من الخلايا لتعويض خلايا الجسم الميتة أو المتضررة، فعند حقن هذه الخلايا في الركبة تستطيع أن تتحول إلى خلايا غضروفية سليمة تعوض الضرر الذي حل بالغضروف، وببساطة فإن حقن الخلايا الجذعية للركبة هو إجراء يهدف لإصلاح مشاكل غضروف الركبة عند المرضى الذين يعانون من أعراض تشير إلى تضرر الغضروف كالألم والتورم إضافًة لخشونة الركبة.
كيف يتم الحصول على الخلايا الجذعية
تعتمد طريقة الحصول على الخلايا الجذعية في الدرجة الأولى على المرض المراد علاجه والذي بدوره يحدد أيضاً مصدر الخلايا المعالِجة، حيث يتم الحصول على الخلايا وفقأ لمصدرها ونوعها من:
- نقي عظم الإنسان البالغ: يتم سحب النقي من إحدى العظام الرئيسة في الجسم مثل عظم الحوض، ويمكن تحريك الخلايا الجذعية من نخاع العظم الى الدم وذلك بإستخدام أدوية خاصة محرِّكة للخلايا الجذعية وأكثرها استخداماً G-CSF، والذي يعطى للمتبرع المراد سحب الخلايا الجذعية منه لعدة أيام مما يؤدي إلى تكاثر الخلايا الجذعية في الدورة الدموية إلى أضعاف كثيرة مما يمكن الحصول عليها بطريقة أسهل من الدم مباشرة وبكميّات كبيرة.
- الحبل السري: يتم مباشرة بعد الولادة تجميع الدم من الحبل السري ثم تزال الشوائب والخلايا غير المرغوب بها ليتم استخدامها في العلاج أو تُضغط وتوضع في مادة حافظة وأنابيب أو أكياس ثم تُحفظ في النيتروجين السائل في درجات حرارة منخفضة جداً تصل الى 196 درجة تحت الصفر لسنوات عديدة حيث يمكن الإستفادة منها بعد ذلك.
- النسيج الدهني: يتم عن طريق شفط الدهون من أماكن محددة من الجسم، ثم يتم تفكيك النسيج الدهني بطريقة خاصة في المختبر ليتم بعدها استخلاص الخلايا الجذعية بطرق مختلفة.
- الخلايا الجذعية الجنينية: تؤخذ من الجنين في مراحله التطورية الأولى ويتم تحفيزها لتتكاثر مخبرياً وتتمايز إلى خلايا متخصصة خارج الجسم ليتم حقنها بعد أن تُظهر علامات التمايز.
الحالات التي تتطلب العلاج بالخلايا الجذعية للركبة
يوجد دليل علمي على فعالية علاج الركبة بالخلايا الجذعية حيث تستطيع الخلية الجذعية أن تتمايز إلى خلايا غضروفية وعظمية تعوض الخلايا التالفة وتصلح الأنسجة التالفة، وعملياً ما زال هناك تحفظ على استخدامها بشكل واسع في المراكز الصحية نتيجة عدم فهم آلية عملها بالشكل الكافي وتحديد الجرعات المناسبة وتقدير مدة الفعالية وحاجتها لخبرات وتجهيزات حديثة ذات تكلفة عالية قد لا تتوفر في المستوصفات التقليدية.
يتوفر لدينا في تركيا أفضل الأدوات والتجهيزات المستخدمة في علاج الركبة بالخلايا الجذعية وبتكلفة معقولة.
تتضمن أشيع الحالات الممكنة لعلاج الركبة بالخلايا الجذعية:
- الأذيات المباشرة على الركبة
- التنكس الغضروفي
- تمزق العضلات
- تمزق الأربطة
- خشونة الركبة
- ألم الركبة
كيف يتم استخدام الخلايا الجذعية للركبة في تركيا؟
حقن الركبة بالخلايا الجذعية هو إجراء سهل التطبيق وقليل الخطورة، فقد يتم إجرائه في العيادة الخارجية للطبيب ولا يحتاج المريض للإقامة بالمستشفى كما يستطيع العودة لمنزله مباشرة بعد الحقن، ولحسن الحظ فإن أجسامنا تقوم بتصنيع الخلايا الجذعية بشكل مستمر، وبالتالي فإن الخلايا الجذعية التي سيتم حقنها في مفصل الركبة تُأخذ من دم المريض نفسه الذي سيخضع للعلاج، وهذه إحدى مزايا زرع الخلايا الجذعية للركبة نظراً لأن ذلك يحمي المريض من خطورة رفض جسمه للعينة وتشكيل رد فعل مناعي، فلا يمكن لجسمك أن يرفض ما يقوم بتصنيعه.
حيث يتم أولًا سحب عينة دموية بالشكل الاعتيادي من مرفق المريض ومن ثم إرسال هذه العينة إلى المختبر حتى يتم فصل مكونات الدم عن بعضها وزيادة عدد الخلايا الجذعية باستخدام طرق مخبرية، وبعد الانتهاء من ذلك يتم تجميع الخلايا الجذعية ضمن إبرة مخصصة، ويقوم الطبيب بحقن ابرة الخلايا الجذعية في ركبة المريض، وهكذا يكون الإجراء قد انتهى ويجب على المريض اتباع تعليمات طبيبه في الفترة التي تلي ابرالركبة بالخلايا الجذعية.

ما بعد علاج الركبة بالخلايا الجذعية
قد يشعر المريض بالقليل من الألم مع عدم الارتياح خلال فترة تتراوح من 24 إلى 72 ساعة بعد الحقن، وهذا الأمر طبيعي يزول عادة مع مرور الوقت ويبدأ الشخص بملاحظة تحسن أعراضه بصورة تدريجية بعد حقن الركبة، وإن من أهم الخطوات التي تضمن نتائج إيجابية لعلاج الركبة بالخلايا الجذعية هي الالتزام بتعليمات الفريق الطبي خلال فترة التعافي، ومن بينها ما يلي:
- الراحة وتجنب النشاط البدني قدر الإمكان خلال أول يومين بعد الحقن
- عدم أخذ أدوية مسكنة للألم (مضادات الإلتهاب اللاستيروئيدية) خلال أول أسبوعين بعد حقن الركبة
- يمكن البدء بالمشي مع جري خفيف في الأسبوع 3 بعد الحقن
- بعد مضي شهر من زراعة الخلايا الجذعيه يمكن للمريض العودة لممارسة نشاطاته الاعتيادية
مراجعة الطبيب بصورة دورية تفيد في تقييم استجابة الركبة للعلاج، فأول مراجعة تتم بعد مرور أسبوع يليها مراجعة أخرى بعد مرور شهر كامل للإجراء، وقد يطلب الدكتور إجراء صورة أشعة سينية للركبتين لتقييم حالة المفصل المحقون.

فوائد حقن الركبة بالخلايا الجذعية
أتاح حقن الخلايا الجذعية للركبة تسريع شفاء وتعافي الغضاريف المتضررة بفعل الفصال العظمي، إذ يتم عبر هذه التقنية علاج خشونة المفصل والتخفيف من ألم الركبة أثناء الحركة، وتم إجراء عدة دراسات بخصوص تقنية ابر الخلايا الجذعية للركبة على عدد من المرضى بشكايات مختلفة، وتوصلت هذه الدراسات إلى أن علاج الركبة باستخدام الخلايا الجذعية كان له الفوائد التالية:
- تخفيف الألم والالتهاب: حيث تعمل الخلايا الجذعية على تقليل الالتهاب في المفصل، مما يؤدي إلى تخفيف الألم وتحسين الحركة، وتفرز الخلايا الجذعية مواد مضادة للالتهاب ومحفزة للنمو، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء الطبيعي.
- إصلاح الغضروف: إذ تمتلك الخلايا الجذعية القدرة على التحول إلى خلايا غضروفية جديدة، مما يساعد في إصلاح الغضروف التالف وإعادة بناءه، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تحسين وظيفة المفصل وتقليل الاحتكاك بين العظام.
- تأخير أو تجنب الجراحة: يمكن أن يكون العلاج بالخلايا الجذعية بديلاً عن تبديل مفصل الركبة الصناعي في بعض الحالات، خاصةً للمرضى الذين يعانون من تلف غضروفي متوسط.
- إجراء آمن وطبيعي: يعتبر حقن الخلايا الجذعية إجراءً آمناً نسبياً، حيث يتم استخدام خلايا المريض نفسه (خلايا ذاتية) أو خلايا من متبرع متوافق (خلايا متبرع)، ولا يتضمن هذا الإجراء شقوقًا جراحية كبيرة، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات ويسمح بالتعافي السريع.
- تحسين جودة الحياة: يمكن أن يؤدي تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفصل إلى تحسين كبير في جودة حياة المريض، ويمكن للمرضى استعادة القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وممارسة الرياضة والاستمتاع بالحياة بشكل أفضل.
من المهم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتحديد ما إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية مناسبًا لك.
علاج التهاب المفاصل بالخلايا الجذعية
لطالما ساد الاعتقاد بأنه وبمجرد تلف غضاريف الركبة لا يمكن إعادة تجديدها من جديد، إذ يعتبر التهاب المفاصل من أشيع الأسباب التي تؤدي لتضرر الغضاريف وتلفها المسبب لآلام الركبة، حيث يفيد حقن الخلايا الجذعية للركبة بتجديد الغضروف التالف قبل أن يتطور المرض لمراحل متقدمة محدثاً آلام شديدة، فالمراحل المتقدمة للالتهاب عادةً ما تستدعي إجراء عملية لاستبدال مفصل الركبة حتى يخف الألم.
حقن الركبة بالخلايا الجذعية يخفف من شدة التهاب المفاصل مما يقلل من درجة تضرر غضروف الركبة، وبالتالي فإن الحقن يقلل من الحاجة لأخذ الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب كما أنه يؤخر عملية استبدال المفصل وقد يشكل بديلًا عن العملية في بعض الحالات، تفيد أيضاً حقن البلازما للركبة الغنية في الصفائح الدموية (PRP) بتقليل شدة الإلتهاب إلا أنّ مفعولها يدوم لفترة أقصر من العلاج بالخلايا الجذعية.
علاج خشونة الركبة بالخلايا الجذعية
تعرف الخشونة Knee stiffness بصعوبة تحريك مفصل الركبة مع الإحساس بألم وعدم ارتياح عند تحريك المفصل، إذ تعد خشونة الركبة من الأعراض الشائعة التي يشتكي منها الكثير من الأشخاص وخاصة كبار السن المصابين بمرض الفصال العظمي، فعادةً ما تحدث الخشونه نتيجة إصابة أحد غضاريف مفصل الركبه الهلالية، وأصبح من الممكن في تركيا حقن الخلايا الجذعية لعلاج خشونة الركبة، حيث تعمل الخلايا الجذعية على تجديد غضروف مفصل الركبة المتضرر مما يساهم في علاج وتخفيف الأعراض المزعجة لخشونة الركبة.
على الرغم من توفر خيارات علاجية عديدة لمعالجة خشونة الركبه كحقن حمض الهيالورونيك وابر البلازما وغيرها من الوسائل الأُخرى للعلاج إلا أن حقن الخلايا الجذعية يبقى الخيار الأفضل لكون تأثيره يدوم لفترة أطول من الوسائل الأُخرى، وفي المراحل الشديدة والمتقدمة للخشونة يصبح العلاج بالخلايا الجذعية غير نافع بسبب أن الغضروف قد تضرر بشدة مما يجعل إصلاح خلاياه أمرًا صعبًا، وهنا يكون العلاج الأمثل بإجراء عملية تغيير غضروف الركبة أو عن طريق الاستبدال الكامل للمفصل.
مقارنة علاج الركبة بالخلايا الجذعية مع العلاجات الأخرى وميزاته
تكمن مشكلة طرق المعالجة التقليدية للركبة في عدم قدرتها على تعويض النسيج الغضروفي التالف ولا توقف عملية التنكس الغضروفي الأمر الذي يؤدي لازياد الأعراض سوءاً، حيث أشارت دراسات إلى أنّ العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية أبدى نتائج أفضل من حقن حمض الهيالورنيك في الركبة فيما يتعلق بتخفيف آلام الحركة وزوال خشونة الركبة1، كما أنّ تفوق علاج الركبة بالخلايا الجذعية على الجراحة التنظيرية للركبة في حماية النسيج الغضروفي والمحافظة عليه لفترة أطول.
بعد العمليات الجراحية على الركبة يحتاج المرضى لفترات نقاهة تصل لعدة أسابيع وقد لا يستطيعون القيام بأنشطتهم اليومية كما يرغبون، أما العلاج بالخلايا الجذعية للركبة يمكّن المريض من العودة لحياته مرتاحاً وخلال فترة قصيرة، ويتميز علاج الركبة بالخلايا الجذعية بكونه:
- تحسن الأعراض السريع
- مأمون وغير مزعج للمريض
- معدلات الشفاء عالية قد تصل إلى 91%
- العلاج قصير لمدة إذ لا يستغرق أكثر من 90 دقيقة
- تحسن خشونة المفصل والأعراض السريع ولفترة طويلة
- لا حاجة لعدد كبير من جلسات المعالجة الفيزيائية بعد العلاج
ما الأفضل البلازما أم الخلايا الجذعية للركبة؟
الحقيقة هي أنه لا توجد إجابة عامة لهذا السؤال، سواءً قرر الطبيب اختيار حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أو الخلايا الجذعية، فمن المهم للمريض أن يفهم خياراته ويقارن بينها، توضح إحدى أوراق البحث أن حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تحمل إمكانات إعلى للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام. وجدت هذه الدراسة أن العلاج يكون أكثر فعالية في حالات هشاشة العظام الخفيفة إلى المعتدلة من هشاشة العظام.
أظهر أولئك الذين عولجوا بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية تحسنات في الصلابة والألم ووظيفة المفاصل، من جهة أخرى فقد أظهرت الخلايا الجذعية تحسناً ملحوظاُ في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من هشاشة العظام، مع ملاحظة أنه في الحالات الشديدة جداً يكون الخيار الوحيد المتاح هو إجراء تبديل للمفصل المصاب.
أضرار حقن الخلايا الجذعية للركبة
على الرغم من أن علاج الركبة بالخلايا الجذعية يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن هناك بعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تكون على دراية بها:
- التكلفة: يمكن أن يكون العلاج بالخلايا الجذعية مكلفًا، وقد لا يغطيه التأمين الصحي.
- الحاجة إلى تكرار العلاج: قد يحتاج بعض المرضى إلى تكرار الحقن للحفاظ على النتائج المحققة.
- محدودية الدراسات طويلة الأمد: لا تزال الدراسات حول الفعالية طويلة الأمد لعلاج الخلايا الجذعية للركبة محدودة.
- عدم تحقيق النتائج المرجوة: قد لا يحقق العلاج بالخلايا الجذعية النتائج المرجوة في بعض الحالات، خاصة في المراحل المتقدمة من تلف الغضروف.
كما يوجد بعض الآثار الجانبية المحتملة:
- ألم وتورم في موقع الحقن: قد يحدث ألم وتورم خفيف في موقع الحقن، وعادة ما يزول خلال بضعة أيام.
- تفاعلات تحسسية: في حالات نادرة، قد تحدث تفاعلات تحسسية تجاه الخلايا الجذعية أو المواد المستخدمة في الحقن.
- العدوى: هناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى في موقع الحقن، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر باتباع تعليمات الطبيب للعناية بالجرح.
- نمو غير طبيعي للخلايا: في حالات نادرة جدًا، قد يحدث نمو غير طبيعي للخلايا في موقع الحقن، ولكن هذا الخطر يعتبر منخفضًا جدًا.
بعض النصائح بعد القيام بمعالجة الركبة بالخلايا الجذعية
يفضل اتباع النصائح العامة التالية:
- لا مانع من وضع الثلج على الركبة بعد العملية عند الإحساس بحرارتها ولكن دون احتكاك مباشر
- ستنجح المعالجة بالخلايا الجذعية غالباً عند تجنب ثني الركبة بشكل زائد والامتناع عن القيام بالرياضات العنيفة
- العملية الالتهابية رد فعل طبيعي للجسم لذا لا يُنصح بأخذ الأدوية المضادة للالتهاب خلال شهر من حقن الخلايا الجذعية
كما يجب اتباع النصائح التالية في فترة بعد الحقن:
- لا يجوز إزالة الضمادات مكان الحقن لأخذ نقي العظم قبل 48 ساعة
- يجب تجنب المشي لأكثر من 30 دقيقة متواصلة لمدة يومين بعد الحقن
- الشعور بآلام مفاصل خفيفة أو متوسطة الشدة ليس مشكلة في البداية، لكن الآلام الشديدة تتطلب استشارة الطبيب
- يجب على المريض الالتزام بالمعالجة الفيزيائية وبإمكانه وضع رباط الركب
- يمكن للمريض أن يمارس رياضات خفيفة كالمشي وركوب الدراجة
- المرضى الذين يعانون من الألم يمكنهم تناول مضادات الالتهاب
أسعار حقن الخلايا الجذعية للركبة في تركيا
تبدأ تكلفة ابرالخلايا الجذعية للركبة في تركيا من 2000 دولار أمريكي للركبة الواحدة ولكنها أقل من 4 آلاف دولار عند حقن كلا ركبتي المريض، وقد تختلف التكلفة باختلاف بعض العوامل كحالة المريض ونوع الخلايا الجذعية المحقونة مع عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص، وتفوقت تركيا في مجال العلاج بالخلايا الجذعية حتى أصبحت من الدول الرائدة بهذا المجال، فقد تم استحداث العديد من المراكز الطبية المتطورة والمعنية بالعلاج عبر استخدام الخلايا الجذعية وجهزت هذه المراكز بأحدث التقنيات مع كادر طبي خبير ومتخصص.
تستقطب تركيا وتحديداً اسطنبول عدد كبير من السياح كل عام لإجراء العلاجات المميزة فيها، إذ تتميز اسطنبول بانخفاض أسعار العلاج فيها مع تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة وبجودة عالية، ففي حال رغبت بالسفر وتلقي علاج حديث بتركيا يمكنك التواصل مع فريقنا الطبي لمساعدتك في ذلك، إذ يتألف فريق بيمارستان من مجموعة أطباء عرب وأتراك يساعدون المريض خطوة بخطوة في اختيار المركز أو المستشفى الأفضل لتلقي العلاج الذي يرغب به وبأقل التكاليف الممكنة.
وفي الختام فإن حقن الخلايا الجذعية للركبة هي تقنية حديثة تساهم في علاج خشونة الركبة وتخفف من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل، كما أن هذا العلاج الحديث يهدف إلى تحفيز تجديد أنسجة الركبة المتآكلة نتيجة إصابتها بمرض الفصال العظمي، ويتميز علاج الركبة بالخلايا الجذعية بسهولة تطبيقه وقلة خطورته مما يجعله خيار مفضل عند الكثير من المرضى المصابين بمشاكل وأمراض الركبة.
المصادر:
المراجع:
- Mesenchymal Stem Cell Injections Improve Symptoms of Knee Osteoarthritis. Yong-Gon Koh, M.D., Seung-Bae Jo, M.D.
- Mesenchymal stem cell therapy for knee osteoarthritis. International Journal of Rheumatic Diseases