التبرع بالكبد وزراعة الكبد في تركيا - بيمارستان

التبرع بالكبد وزراعة الكبد في تركيا

فهرس المحتوى

التبرع بالكبد وزراعة الكبد في تركيا. سنعرض في هذا المقال أهم شروط وموانع زراعة الكبد للمتبرع في تركيا.

بداية في زراعة الكبد:

من هم الأشخاص الذين بإمكانهم التبرع بالكبد؟

بدايةً فإن عملية التبرع تتم عبر نقل جزء من كبد المتبرع إلى المريض، بعد استئصال كبد المريض وزرع الجزء المأخوذ من المتبرع.

يشعر الكثيرين من المتبرعين بالقلق جراء فكرة أخذ جزء من الكبد وإمكانية تأثيره على صحتهم في المستقبل، إلا أن الكبد يعاود النمو مجدداً إلى أن يعود إلى حجمه السابق بعد ثلاث شهور، كما أن الكبد المنقول ينمو لدى المريض ليصل إلى حجم الكبد الطبيعي بنفس الفترة أيضا أي حوالي ثلاث شهور من إجراء العملية.

يخضع المتبرع لفحوصات شاملة قبل إجراء العملية لمنع تعرضه لأي خطر قد تشكله عملية زراعة الكبد على صحته.

الشروط الواجب توفرها في المتبرع

  • أن يتم التبرع بإرادته التامة. وأن يكون المتبرع قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره.
  • أن تتطابق فصيلة دم المتبرع مع المتلقي وأن يكون هناك تطابق نسيجي بين المتبرع والمتلقي.
  • أن يكون الكبد لديه سليماً من الناحية التشريحية والوظيفية
  • أن يكون المتبرع من أقارب المريض حتى الدرجة الرابعة.
  • أقارب الزوجة يعتبرون من الأقارب بنفس الدرجة المقابلة للزوجة.
  • في حال كونه خارج هذه القرابة يحصل اجتماع بين المتبرع ومفتي المدينة وأعلى سلطة في المنطقة للتأكد بأن المتبرع يريد التبرع وفق إرادته التامة ودون مقابل مادي. (هذا الشرط يعتبر خاص بتركيا).

العوامل التي تمنع من التبرع بالكبد

الكبد الطبيعي والكبد المتليف
الكبد الطبيعي والكبد المتليف
  • إذا كان المتبرع مصاباً بالتهاب الكبد ب أو سي أو فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
  • أو أن يكون المتبرع لديه حالة إدمان للمخدرات أو الكحول.
  • أن يكون المتبرع مصاباً بالسرطان.
  • وجود أمراض نفسية غير معالجة لدى المتبرع.
  • الإصابة ببعض الأمراض الوعائية التي تمنع إجراء العملية تقنياً.
  • وجود أمراض الضغط والسكر بمستويات تمنع المتبرع من الخضوع للعملية.

يحدد فريق من الأطباء مدى توافر الشروط لدى كل من المتبرع والمتلقي وعليه يتم أخذ قرار إجراء العملية.

بشكل عام ما هي زمر الدم التي يمكن لها أن تتوافق في عملية زرع الكبد؟

توافق الزمر الدموية
توافق الزمر الدموية

يوجد عدة حالات للتوافق بين الزمر الدموية للمتبرع والمتلقي:

  • المتبرع الذي تكون زمرته الدموية (O) يستطيع التبرع لكل الزمر الدموية.
  • المتبرع الذي تكون زمرته الدموية (A) يستطيع التبرع لكل من الزمر الدموية (A) و (AB).
  • المتبرع الذي تكون زمرته الدموية (B) يستطيع التبرع لكل من الزمر الدموية (B) و (AB).
  • المتبرع الذي تكون زمرته الدموية (AB) يستطيع التبرع لمن يحمل الزمرة الدموية (AB) فقط.

ملاحظة هامة: ليس هناك أي تأثير في حال كانت زمرة أحدهما إيجابي والأخرى سلبية.

ماذا بعد التبرع بجزء من الكبد؟

يجب على المتبرع بعد إجراء عملية المنح الإقامة في المشفى مدة 7 إلى 10 أيام، كما يتعين عليه الاستراحة لمدة ثلاث إلى أربع أسابيع قبل استئناف أنشطته البدنية السابقة قبل العملية.

بعد هذه الفترة يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية لكن دون ممارسة الأشغال والتمارين الشاقة، والتي يمكن له العودة إليها بعد 6 أسابيع من العملية.

يستأنف المتبرع حياته الجنسية عندما يشعر أنه بإمكانه ذلك، أما بالنسبة للرياضات الشاقة يوصى بالعودة لها بعد 3 أشهر من العملية

الفحوصات التي يجب أن يخضع لها المتبرع قبل عملية زرع الكبد

  • جميع اختبارات الدم والبول.
  • جميع تحاليل الأورام في الدم.
  • اختبارات الكبد.
  • فحوصات التهاب الكبد الفيروسي.
  • فحص للأمراض المعدية كالإيدز.
  • تصوير شعاعي للصدر.
  • تصوير شعاعي للقلب، بالإضافة لتخطيط القلب إن لزم الأمر.
  • إيكو بطن.
  • التصوير المقطعي للكبد.
  • تصوير الأوعية الدموية للقناة الصفراوية عبر الرنين المغناطيسي.

 إيجابيات نقل الكبد من متبرع حي

حجم الجزء المتبرع به في زراعة الكبد
حجم الجزء المتبرع به في زراعة الكبد

الميزة الرئيسية هي إمكانية إجراء العملية في الوقت المناسب للمريض، دون وضع المريض على قائمة الانتظار كما في حالة النقل من متبرع متوفي، كما أن نسبة التبرع بأعضاء المتوفين في البلدان الإسلامية منخفضة مما يفاقم من معاناة المرضى ويطيل مدة انتظارهم.

بالإضافة إلى أن الحصول على كبد من متبرع ميت بالنسبة للأجانب في تركيا يعبر أمراً غير متوفر.

الحجم المأخوذ من كبد المتبرع

بشكل عام يتم أخذ حوالي 40 إلى 70% من كبد المتبرع، حيث إن الكبد ينقسم إلى فصين أيمن وأيسر، إن وجود هذا التقسيم التشريحي يتيح لهما العمل بشكل مستقل عن بعضهما البعض، حيث يشغل الفص الأيمن حوالي 60% والأيسر حوالي 40%.

يجدر الإشارة إلى أنه يتم استئصال المرارة أيضاً للمتبرع لكيلا يتأثر بعد إجراء العملية.

عدد فصوص الكبد التي يتم التبرع بها

فصوص الكبد
فصوص الكبد

على الرغم من أن كل شخص لديه كبد واحد فقط ولا يستطيع العيش بدونه، فمن الممكن التبرع بجزء من الكبد لزرعه في شخص آخر.

يسمح التشريح الفصي (انظر الشكل أدناه) للجراحين بإنشاء ترقيع بأحجام مختلفة، اعتمادًا على متطلبات المتلقي لأنسجة الكبد.
حيث سينمو الكبد الجزئي في كل من المتبرع والمتلقي لتوفير وظائف الكبد الطبيعية لكلا الشخصين.

تاريخيا، تم تطوير هذا الإجراء بحيث يمكن إجراء زراعة الكبد للأطفال حيث كان من الصعب العثور على أكباد مناسبة من المتبرعين المتوفين لهذه المجموعة من المرضى.

لزرع الكبد للأطفال، عادةً ما يتم استخدام قسم واحد يتكون من جزأين 2 و3، والمعروفين معًا باسم الجزء الجانبي الأيسر الذي يمثل 20-25% من حجم الكبد بالكامل.

ومع ذلك، قد يتطلب زرع الكبد لطفل أكبر سنًا أو بالغًا صغيرًا الأجزاء 2 و3 و4، تُعرف معًا باسم الفص الأيسر وتمثل حوالي 40% من حجم الكبد الكلي.
ومع ذلك، خلال العقد الماضي، تم توسيع هذه التقنية بشكل أكبر لتشمل الزرع لدى البالغين باستخدام الفص الأيمن، الأجزاء 5 و6 و7 و8، والتي تمثل ما يقرب من 60% من إجمالي حجم الكبد.

تعتبر عملية نقل الكبد من متبرع حي (متبرع بالغ إلى مريض بالغ) عملية معقدة للغاية وتشكل تحديًا تقنيًا وتنطوي على مخاطر كبيرة لكل من المتبرع والمتلقي.

متى يتم نقل الكبد إلى المريض بعد التبرع به؟

يتم إجراء عمليات التبرع والنقل في الوقت نفسه، حيث يتم نقل الكبد إلى المريض دون انتظار.

هل يمكن لأي شخص أن يكون متبرعاً بالكبد؟

يجب أن يكون عمر المتبرع بين 18 و60 عاماً.

يفضل أن يكون للمتبرع والمريض نفس الحجم (لضمان أن تكون أجزاء الكبد بنفس الحجم لكليهما)، كما يتوجب على المتبرع إدراك المخاطر التي قد يتعرض لها بإجرائه العملية، كما يجب عليه الالتزام بتعليمات الأطباء على المدى البعيد والقريب بعد إجراء العملية.

هل يجب أن تكون هناك صلة قرابة بين المتبرع والمريض؟

يمكن أن يكون المتبرع من الأقارب حتى الدرجة الرابعة، وفي حالة عدم وجود القرابة يتم ذلك بقرار من الجهات المانحة وتقررها لجنة الأخلاقيات التابعة لوزارة الصحة في البلد الذي تجرى به العملية.

هل وجود القرابة يقلل من خطر عدم تقبل جسم المريض للكبد المزروع؟

لا يؤثر ذلك على إمكانية تقبل الجسم للجزء المزروع حيث إن الجسم يخضع لتثبيط مناعي كامل، وفي حال إقرار الأطباء لوجود تطابق قبل العملية فإن زيادة نسبة القرابة لا يعتبر عاملاً لرفض أو تقبل الجسم للعضو المزروع، حيث من المحتمل أن يحدث رفض حتى في حال كان المتبرع توأم المريض.

كيف تتم عملية تقييم المتبرع بالنسبة لزراعة الكبد في تركيا بشكل مفصل. وماهي شروط زراعة الكبد؟

 عملية التقييم للمتبرع الحي:

يجب أن تتطابق زمرة دم المتبرع والمريض وفق ما ذكرنا أعلاه، كما يجب أن يكون كبد المتبرع طبيعي وذو حجم مناسب.

إضافة لذلك، يجب توخي الحذر لضمان عدم وجود أي اضطرابات نفسية لدى المتبرع من شأنها أن تعقد هذا الإجراء، كما أن أحد الشروط المهمة هو عدم وجود مرض معد لدى المتبرع يمكن أن ينتقل للمريض بعد عملية الزرع، وأن يكون المتبرع بكامل إرادته لدى خضوعه للعملية.

هل يمكن لطبيبي الخاص القيام بالتقييم؟

نظراً لأن زراعة الأعضاء عملية مفصلة، فمن الأفضل إجراء جميع الاختبارات والتقييم بواسطة فريق كامل ومتخصص يمكن له إجراء تقييم شامل لكافة النقاط المرتبطة بعملية النقل.
أي أن جميع التحاليل سيتم إعادتها في المشفى الذي سيجري العملية فيه وذلك للتأكد من التحاليل وحرصاً على حياة كل من المتبرع والمتلقي.

الخطوة الأولى هي تحديد فصيلة الدم، حيث يجب ان تكون زمرة كل من المتبرع والمريض متوافقة بغض النظر عن كونها إيجابية أو سلبية بالنسبة لعامل الريزوس.

الخطوة الثانية هي إجراء فحص تفصيلي لمنطقة البطن والكبد عبر التصوير المقطعي والتصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو)، حيث يعطي التصوير المقطعي معلومات مفصلة عن الكبد كما يقوم بقياس حجم وتدفق الدم من وإلى الكبد.

هل يجب إجراء الفحوصات السابقة دون تناول الطعام؟

يحتاج فحص الرنين المغناطيسي للبنكرياس لفترة صيام 3 إلى 4 ساعات، أما في حالة التصوير المقطعي يجب أن يتوقف المريض عن تناول الطعام قبل 8 ساعات، يمكن للمريض قبلها شرب الماء إلا في حالات محددة يوصي بها الطبيب المختص.

 تواجد المرافقين إلى جانب المتبرع، إن وجود شخص مرافق للمتبرع يمكنه من طرح جميع الأسئلة التي قد تدور بباله ويساعده على الاستفسار عن أي جزئية متعلقة بالعملية.

كما أن وجود مرافق يساعد المريض بعد العملية يساعد في تعجيل شفاء المريض ودعمه معنوياً.

متى يمكن للمتبرع أن يعرف ما إذا كان بإمكانه التبرع بالكبد أم لا؟

يتم إبلاغ المتبرع فور انتهاء تقييم اللجنة الطبية، إلا أنه قد يوصى بإجراء بعض الاختبارات الطبية المتقدمة والتي يعتقد أنها تؤثر على الجراحة، حيث من المهم للمتبرع فهم المعلومات التي تعطى له وخاصة أن قرار التبرع بالكبد هو قرار جدي.

من هو صاحب القرار النهائي في إمكانية إجراء عملية النقل من المتبرع للمريض؟

بعد الانتهاء من جميع الاختبارات اللازمة، تقوم اللجنة الطبية المتخصصة بمراجعة نتائج الاختبارات حيث تضم هذه اللجنة أطباء وجراحين وممرضين بالإضافة لأخصائيي أشعة وتخدير وأطباء نفسيين، بالإضافة للأطباء الذين قاموا بتقييم حالة المتبرع خلال إجراء الفحوصات، ويتم اتخاذ القرار بعد أخذ موافقة اللجنة الطبية بالكامل.

بعد أخذ موافقة اللجنة متى يتم إجراء عملية نقل الكبد؟

يتم اتخاذ القرار اعتماداً على حالة المريض، وعليه يبدأ التحضير للعملية من تنسيق غرفة العمليات إلى تواجد الجراحين والممرضين وأطباء التخدير وغيرها من التجهيزات المطلوبة لإجراء العملية.

هل إصابة المريض بأحد أمراض الكبد يمكن أن يؤثر على قرار نقل الكبد من عدمه؟

إن عملية نقل جزء من شخص سليم إلى آخر مريض تعد تضحية كبيرة بالنسبة للمتبرع، إلا أنه في حالة وجود بعض الأمراض كسرطان الكبد والتي قد تتسبب للمريض بالانتكاس مجدداً بعد العملية.
وهذا ما سيتم مناقشته بشكل مفصل مع المريض، حيث يتم عرض المضاعفات الطبية الممكنة الحدوث بالإضافة لكل التفاصيل والاحتمالات الممكنة الحدوث.

 مدة العملية للمتبرع

تستغرق بين الـ 4 والـ 6 ساعات.

أما بالنسبة للمتلقي فتستغرق بين الـ 6 والـ 8 ساعات.

المخاطر المحتملة لعملية التبرع بالكبد

إن وجود خطر على الحياة عند التبرع بالكبد لا يتجاوز 0.2% وهو منخفض جداً، أما بالنسبة للمخاطر الأخرى كحدوث نزيف بعد الجراحة أو تسرب الصفراء والتي تتطلب نقل دم وتأجيل العملية تعتبر جميعها منخفضة للغاية إلى أنها احتمالات يجب وضعها في الحسبان.
ولكن كما ذكرنا في حال حصول حالة وفاة واحدة للمتبرع يغلق قسم الزراعة بشكل دائم.

عادةً ما يقوم الفريق الطبي بشرح جميع المخاطر والمضاعفات التي من الممكن حدوثها، ولعل أهم المضاعفات هي التسرب الصفراوي، التهاب الجرح وبعض الاضطرابات المعوية (امساك، صعوبة الهضم، غثيان) ويمكن لها أن تحل في غضون أسابيع.

ماذا بالنسبة لاستئصال الصفراء لدى المتبرع اثناء عملية التبرع بالكبد؟

نعم يتم استئصال الصفراء، لكن كما هو معروف فإن استئصال الصفراء ليس له أي تأثير سلبي على حياة المتبرع بعد العملية.

هل هناك حاجة لنقل الدم للمتبرع أثناء عملية التبرع بالكبد؟

إن مثل هذا الأمر نادر جداً، إلا أنه قد توجد حاجه له في بعض الحالات.

 وهل يتعين على المتبرع التوقف عن شرب الكحول قبل إجراء عملية التبرع الكبد؟

من الأفضل عدم شرب الكحول، كما أنه يتعين على المتبرع إعلام الطبيب في حالة وجود إدمان كحولي سابق.

لا يشكل تعاطي الكحول عائقاً أمام التبرع بالكبد، ولكن يتعين على المتبرع إجراء خزعة كبدية للتحقق من عدم وجود تلف في الكبد جراء تعاطي الكحول.

هل يجب التوقف عن أخذ الادوية قبل إجراء التبرع بالكبد؟

إن هذا القرار عائد للطبيب المختص.
إلا أنه يتعين التوقف عن تناول الاسبرين والأدوية المماثلة قبل 7 أيام من الجراحة أو إجراء الفحص.
لأن مثل هذه العقاقير تمنع التخثر، مما يزيد من نسبة حدوث النزيف بشكل كبير.

كما تنصح النساء اللاتي يتعاطين وسائل منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة التوقف عن تناولها أيضاً.
حيث إن هذه الادوية تزيد من خطر حدوث مضاعفات في فترة ما بعد الجراحة لأنها تزيد من سرعة تخثر الدم بشكل كبير.

ما هي المدة التي تستغرقها عملية التبرع بالكبد حتى يتسنى للمتبرع العودة للعمل؟

الحد الأدنى من الراحة هو 4 إلى 6 أسابيع نظراً لأن فترة التعافي تختلف من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر 8 إلى 12 أسبوع حتى زوال الألم والإرهاق بشكل تام.

ما بعد التبرع بالكبد:

أشكال الشق الجراحي في زراعة الكبد
أشكال الشق الجراحي في زراعة الكبد

هل ستتترك الجراحة أي ندبة؟ وكم يبلغ طول الجرح؟

بشكل عام يتقلص الشق الجراحي بسرعة وتدريجياً مع مرور الوقت، إلا أنه في النهاية ستكون هناك ندبة واضحة بشكل دائم. حيث يأخذ الشق الجراحي شكل حرف Y أو J.

هل يعاني المتبرع من آلام كثيرة بعد العملية؟

من الطبيعي أن يظهر الألم بعد زوال التخدير في الأيام الثلاث الأولى من الجراحة، إلا أنه يتم تقدير نسبة الألم ومحاولة تخفيفه عبر الأدوية.

هل سأعيش حياة طبيعية بعد جراحة الكبد؟

في غياب أي مضاعفات، يمكن لك العودة إلى حياتك الطبيعية خلال ثلاث شهور تقريباً، وهناك خطر ضئيل جداً من المضاعفات على المدى الطويل.

العودة إلى الحياة الجنسية بعد التبرع بالكبد

في غضون أسابيع قليلة، وهذا يعود إلى مدى استعادة قوتك وعافيتك بشكل رئيسي.

في حال كان المتبرع أنثى، متى يمكن لها الحمل بعد إجراء العملية؟

لا يمكن تحديد تاريخ معين، إلا أنه يوصى بعدم الحمل لمدة ستة أشهر على الأقل بعد العملية.

متى يمكن استئناف وسائل منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة بعد العملية؟

يوصي الأطباء بالعودة لها بعد ثلاث شهور على الأقل من العملية.

متى يصل الكبد إلى الحجم الطبيعي بعد عملية التبرع بالكبد؟

يبدأ الكبد في استعادة حجمه على الفور، حيث ينشط بشكل كبير في الأسبوعين الأوليين إلا أنه يصل إلى الحجم القديم في نهاية الأشهر الثلاث بعد العملية.

في حال تبرعت بالكبد هل يمكنني التبرع بالكبد مجدداً؟

لا، بمجرد التبرع بجزء معين من الكبد، لا يمكن التبرع به مرة أخرى.

 متى يمكن للمتبرع أن يبدأ بالقيام بالتمارين الرياضية؟

بمجرد إنعاش المتبرع من التخدير، يمكنه ممارسة الرياضة.
حيث سيطلب منه القيام بتمارين التنفس والسعال، كما سيطلب منه أيضا القيام بتمارين الاسترخاء البدني والاسترخاء العضلي في الساقين.
كما يمكن له أيضاً البدء بالمشي بعد يوم أو يومين من العملية بمساعدة عكاز.
حيث للمشي أهمية كبيرة في تسريع عملية الشفاء ويقلل من مضاعفات ما بعد العمل الجراحي (كالجلطات الدموية والالتهاب الرئوي وهزال العضلات) حيث سيطلب من المتبرع بعد العملية المشي لفترات محددة بناء على تعليمات الطبيب.

وسيكون باستطاعته العودة إلى حياته السابقة في غضون شهرين إلى ثلاثة شهور.

ما هو الزمن الذي سيكون بإمكاني قيادة السيارة بعد إجراء التبرع بالكبد؟

يوصى بعدم القيادة لمدة 4 أسابيع بعد الجراحة، قبل أن تقرر قيادة السيارة، يجب أن تكون سليماً جسدياً وعقلياً، وردود أفعالك في مكانها، والأهم من ذلك يجب ألا يواجه مشاكل في منطقة البطن موضع العملية.

ما هو الزمن الذي يمكن للمتبرع القيام بأنشطة شاقة نوعاً ما كالركض والسباحة ورفع الأثقال بعد إجراء عملية التبرع بالكبد؟

خلال الأسابيع الستة الأولى يجب الحرص على عدم رفع الأثقال بشكل خاص حتى يشفى جدار البطن، ويجب ألا يتعدى الوزن المرفوع 5 كغ.

وإذا لم يكن لديه أي مضاعفات ويشعر بصحة جيدة بعد 6 إلى 8 أسابيع يمكنه العودة للممارسة أنشطته اليومية المعتادة، وتشمل الرياضة بما فيها السباحة والركض والتمارين الرياضية وركوب الدراجة.

ومع ذلك يجب أن يكون حذراً للغاية مع تمارين البطن، حيث يجب البدء بشكل خفيف وزيادة التمرين تدريجياً^,

متى يمكن للمتبرع السفر أو الطيران؟

لا ينبغي وضع خطط للسفر لمدة 4 أسابيع ويفضل أن تصل حتى 12 اسبوعاً، وفي حالة إجراء العملية في مكان غير مكان إقامتك ينصح بإجراء المراجعات بعد الجراحة في مكان إقامتك.

كم يتعين على المتبرع البقاء في المشفى؟

في المتوسط فإن المدة هي حوالي 7 إلى 10 أيام

أخيراً ما هي التكلفة المتوقعة لزراعة الكبد؟

تتراوح التكلفة حسب المركز كونه حكومي أو خاص بالإضافة للترتيب العالمي للمشفى.
ووجود عوامل أخرى كإصابة المريض بأمراض فيروسية كالتهاب الكبد ب قد تؤثر على السعر.
ولكن بشكل عام يمكن القول إنها تتراوح بين ال 40 وال 80 ألف دولار. ونحن نؤمن لك أفضل وأرخص مركز لزراعة الكبد بحيث يتناسب مع حالتكم المادية.

تجدر الإشارة إلى أن المرضى الذين يتبرعون بالكبد يمكن أن تسوء حالتهم النفسية لكنهم سرعان ما يعودوا إلى الحالة الطبيعية خلال ستة أشهر.

يبقى مركز بيمارستان الطبي خيارك الأول للعلاج في تركيا.
نوجهك لأفضل الاختصاصين الخبراء بكافة المجالات، نكسر حاجز اللغة أطباء متخصصين عرب سيساعدونك في التواصل مع طبيبك، نساعدك بحجز الموعد بأهم وأحدث المشافي في تركيا ،
نقدم خدماتنا على امتداد تركيا
نرافقك خطوة بخطوة نحو الشفاء.
استشارات مجانية على مدار الساعة.
لا تتردد بالتواصل معنا، مركز بيمارستان عائلتك في تركيا.

بإمكانكم زيارة بعض مراكز زراعة الكبد للتعرف على زراعة الكبد في تركيا بشكل مفصل للمتبرع والمتلقي عبر زيارة المشافي والمقالات الأخرى.

مستشفى تورغوت اوزال

مشفى أكدينيز الجامعي لنقل الكلية والأعضاء

أهم الأسئلة الشائعة حول زراعة الكبد في تركيا بشكل مفصل للمتبرع

زراعة الكبد في تركيا لا تتم إلا من قبل شخص متوفى أو متبرع من أقارب المريض من الدرجة الأولى حتى الدرجة الرابعة أما بالنسبة للأخذ من شخص متوفى فإن ذلك غير متاح في حال كان الشخص أجنبياً. لذلك لا يمكن الحصول على الكبد إلا في حال وجود متبرع من أقارب المريض.

بشكل عام تختلف حسب المركز ووجود إصابة فيروسية كالتهاب الكبد ب ولكن تتراوح التكلفة بين ال 40 ألف وال 80 ألف دولار أمريكي.

بالرغم من أن نسبة نجاح العملية في تركيا أعلى فإن تكلفة زراعة الكبد في ألمانيا تتعدى ال 100 ألف دولار أمريكي.

يستحيل التبرع لأكثر من مرة حتى لو عاد الكبد لحجمه الطبيعي.

أفضل المشافي لزراعة الكبد في تركيا هي مشفى كوتش وتورغوت أوزال ومشفى البحوث الطبية في أنقرة بالإضافة لعدة مشافي أخرى.

تبدأ التكلفة في الهند أيضاً عند ال 31 ألف دولار أمريكي حيث تقترب جداً من الأسعار الموجودة في تركيا. إلا أنها تعاني من مشكلة ارتفاع احتمالية الإصابة الفيروسية بعد التثبيط المناعي عنها في المراكز المثيلة في تركيا وباقي الدول.

حسب الدراسات لا يوجد أي تأثير على عمر المريض كما لا يحصل أية إعاقات بسبب التبرع.

لا يمكن ذلك لأن خلايا الكبد هي التي تقوم بضبط سكر الدم.

إن خضوع أي مريض للتخدير العام يشكل خطراً على الحياة بشكل عام إلا إن الأخذ من متبرع لا يتم إلا بعد دراسة عميقة جداً. وفي حال حصول وفاة جراء التبرع بالكبد وبحسب القوانين التركية فإنه يتم إغلاق المركز للأبد.

تستغرق مدة العملية بالنسبة للمتبرع بين ال 4-6 ساعات

يمكن للمتبرع والمتلقي القدوم مع ثلاثة أشخاص إلى تركيا بهدف زراعة الكبد.

نسبة النجاح في عملية زراعة الكبد عند الأطفال تشبه مثيلاتها عند الكبار أي أنها تتراوح بين ال 85-90%.

طبعاً يمكن زراعة الكبد لمرضى السرطان حيث إنه يتم إجراؤها خلافاً لبعض الدول الأوروبية حتى في المراحل المتقدمة بشرط في حال عدم وجود انتقال للورم السرطاني خارج النسيج المصاب.

لا، إن توافق الزمر الدموية يعد كافياً من أجل زراعة الكبد.

من الطبيعي جدًا أن تشعر بالتعب في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الجراحة بسبب زيادة الطاقة التي يتطلبها الكبد ليصل إلى حجمه السابق. لهذا السبب، يمكن لأولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطاً بدنياً، العودة إلى هذه الوظائف في غضون 5-6 أشهر على أقرب تقدير. أما لأولئك الذين لديهم أعمال مكتبية ومهام خفيفة مماثلة العودة إلى هذه الوظائف في غضون 3-4 أشهر.

على الرغم من أنه يختلف باختلاف المراكز، إلا أنه بعد الخروج من المستشفى، يتم إجراء تحليل للدم في اليوم الخامس عشر والشهر الأول من العملية وتصوير سونار USG في الشهر الثالث. لا يلزم مراجعات إضافية في وقت لاحق.

إن أعمار الذين بإمكانهم التبرع بالكبد المقبولة عالمياً محدودة بين 18-60.

إذا كنت تخطط للعلاج في تركيا
تحدث هنا الآن

إذا كنت تخطط للعلاج في تركيا
تحدث هنا الآن

العربية