الجراحة الروبوتية لعلاج سرطان الكلى في تركيا عبر أحدث التقنيات المتوفرة في العالم، المريض المناسب للإجراء، ميزاتها وكل التفاصيل التي تريد معرفتها عن العملية.
يعتبر سرطان الكلى من السرطانات الشائعة والتي تزداد نسبة الإصابة بها بشكل كبير، تكثر بالعقد الخامس والسابع وإصابة الرجال بشكل عام أكثر من النساء.
نوفر لك معلومات عن أفضل وأحدث الوسائل المتاحة بتركيا لعلاج ﺳﺮﻁﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻰ وهي الجراحة الروبوتية.
جراحة استئصال النيفرون الروبوتية لعلاج سرطان الكلية في تركيا
من أجل إجراء جراحة استئصال كلى المفتوحة (في لغة الطب، يُطلق على الإزالة الكلى الجذري استئصال الكلى)، يقوم الدكتور بإجراء شق جراحي لل مريض يمكن أن يصل طوله إلى 35-40 سم.
خاصة أثناء استئصال السرطان الكبير، في بعض الأحيان يجب إزالة الضلع الثاني عشر من خلال نفس الشق.
ستبع هذا الإجراء الطبي ألم طويل الأمد وخدر حول موقع الجراحة بسبب الأضرار التي لحقت بالعضلات والأعصاب أثناء إجراء هذا الشق الجراحي الكبير.
إلى جانب ذلك، سيتأخر التعافي بالإضافة إلى ذلك، يزيد احتمالية حدوث فتق بعد الجراحة مما يسبب أيضًا عدم الراحة ويؤثر على جودة حياة المريض ويحتاج لعملية لعلاجه.
بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا)، أصبحت جراحة الكلية بواسطة المناظير في الوقت الحاضر تستخدم كإجراءً جراحياً قياسياً في مستشفيات تركيا أيضًا.
ومع ذلك، وبفضل المزايا التكنولوجية العلاجية التي يقدمها روبوت دافينشي المتقدم لطب المسالك البولية، برزت الجراحة الروبوتية في علاج سرطان الكلية.
من حيث الكفاءة و فعالية الإجراء، لا يوجد فرق كبير بين استئصال الكلية الجذري (وهو الإزالة الكاملة للكلى) والجراحة الأخرى الروبوتية أو الجراحة التقليدية بالمنظار التي يتم إجراؤها لسرطانات الكلية. ومع ذلك، تهدف المعالجة بالروبوت لإجراء عملية جراحية لاسئصال سرطانات الكلية باستخدام نظام رؤية عالي الوضوح ثلاثي الأبعاد مكبّر من 10 إلى 15 مرة وأذرع روبوتية متقدمة تقضي على أي رعشات في اليد ويمكن أن تتحرك في اتجاهات عديدة مثل اليد.
الجراحة الرئيسية التي توفر خلالها تقبنية الجراحة الروبوتية ميزة تقنية خاصة هي جراحة تجنيب النيفرون لسرطان الكلية والتي تسمى أيضًا استئصال الكلية الجزئي.
تسمى أنظمة الترشيح الدقيقة في الكليتين النيفرون، وتحتوي كل من الكلية على ما يقرب من مليون منها.
الطريقة الجراحية التي يتم خلالها استئصال الورم السرطاني فقط، يتم فيها الحفاظ على النيفرون ولذلك تسمى استئصال الورم المتجنب للنيفرون.
ما هي مزايا علاج سرطان الكلى بتقنية استئصال الكلية الجذري الروبوتي؟
- نظراً لموقع الكلي خلف الصفاق يتم هذا الإجراء في منطقة خارج الصفاق، فلا يوجد خطر من إصابة الأمعاء
- فترة مكوث قصيرة في المستشفى وشفاء سريع للمرضى عادة
- ألم أقل وحاجة أقل إلى تناول مسكنات الألم بعد الجراحة
- القدرة على القيام بالروتين اليومي في وقت قصير
- نتيجة الشقوق الجراحية الصغيرة، نتائج تجميلية أفضل
- رؤية ثلاثية الأبعاد، شاشة عالية الوضوح
- وايضا التصوير المكبر
- الجراحة باستخدام أذرع الروبوت التي تقضي على الرعشة التي قد تكون لدى الأطباء
- إجراء الجراحة عن طريق إدخال أذرع روبوتية طويلة في الجسم قادرة على المناورة بسهولة في 7 اتجاهات وزوايا متعددة مثل اليدين
ما هي الجراحة الروبوتية لعلاج سرطان الكلى؟
يمكن استخدام هذه التقنية بشكل خاص لسرطان الكلى التي يبلغ قطرها 4 سم أو أصغر، اعتمادًا على مواقعها في الكلى. هدفنا هنا هو إزالة أنسجة السرطان فقط وترك الجزء السليم من الكلى للمريض، مع إبقاء الخلايا السرطانية تحت السيطرة. ومع ذلك، وبفضل تجاربنا الأخيرة في الجراحات التنظيرية والروبوتية، أصبح بإمكاننا الآن أن نقوم باستئصال جزئي للكتل الحميدة أو السرطان من الكلى التي يبلغ قطرها 6-7 سم، مع الحفاظ على الجزء الصحي المتبقي من الكلى.
في السنوات العشر الماضية، اتسعت الممارسات الجراحية في تقنية التنظير البطني بشكل كبير: سابقاً كان لا يتم إجراء سوى جراحات الاستئصال، والتي يتم خلالها إزالة الأنسجة الكلوية غير الصحية ( السرطان) تمامًا؛ ولكن الآن يتم إجراء جراحات ترميمية أكثر تعقيدًا (كاستخراج سرطان الكلية فقط). الممارسة المعتادة في أورام الكلى الموضعية التي يمكن إجراؤها بتقنية جراحة تجنيب الأعضاء (الكلى) هي استئصال الكلى الجزئي المفتوح.
بفضل الخبرة المتزايدة في الخياطة داخل الجسم (الخياطة وربط العقدة داخل الجسم) وأجهزة الأوعية بالمنظار المتقدمة المستخدمة أثناء تقنية التنظير البطني، أصبح من الأسهل العلاج بإجراء استئصال الكلى الجزئي عبر تقنية التنظير البطني لدى مرضى معينين. لذلك، اليوم، حتى في ال سرطان الصغير، يمكننا إجراء جراحة سرطان الكلى بالمنظار من خلال 3 أو 4 ثقوب (أحدهما 1.2 سم والآخر 1.0 سم وواحد أو اثنتين 0.5 سم) والمحافظة على نسيج سليم خلفه، واستئصال السرطان فقط.
على المدى الطويل والمتوسط من المتابعات العلمية التي يتم إجراؤها للسيطرة على السرطان و علاجه ، شهد تنظير البطن على أنه تقنية يمكن استخدامها بشكل آمن ومريح. ومع ذلك، في الوقت الحاضر بعد التعرف على مزايا نظام روبوت دافينشي، بدأ أخصائي أمراض الكلية والمثانة وجراحتها الاستفادة من هذه المزايا التي يوفرها نظام روبوت دافينشي لإصلاح الأنسجة والأوعية المصابة والقنوات البولية التالفة، والتي تحدث بعد استئصال الجزء ال سرطان في الكلية.
بينما يتم استئصال الأنسجة الورمية ويتم إصلاح الجزء المتبقي بالخيوط الجراحية، يتم شد الشريان الكلوي لمنع النزيف. لا يمكن أن تحصل الكلى على إمدادات الدم خلال هذه الفترة (يمكن أن تبقى الكلى 15-20 دقيقة دون تدفق الدم). يقوم الجراح خلال هذه المدة باستئصال أنسجة سرطان الكلى دون أن يشكل أي خطر فيما يتعلق بمكافحة السرطان، ثم يقوم بإصلاح الأضرار في هذه المنطقة. يجب أن يمتلك الجراح خبرة واسعة في تنظير البطن واستخدام الروبوتات للعلاج من أجل تنفيذ هذه الخطوات.
لأن إصلاح أنسجة الكلى التي تكون شديدة التروية خلال هذه الفترة بالمنظار يعد تقنية صعبة للغاية لإتقانها. ومع ذلك، يمكن ل دكتور أخصائي السبيل البولي (المثانة والكلى) المتمرس الذي يقوم بإجراء تقنية تنظير البطن مع الاستفادة من المزايا التكنولوجية لنظام دافينشي التغلب على هذه التحديات بسهولة، وذلك بفضل هذه المساعدة التكنولوجية الجديدة.
إليك قائمة المزايا التكنولوجية ال حديثة التي يوفرها نظام دافنشي، و الأسباب التي بفضلها يمكن لجراح تنظير البطن المتمرس التغلب على التحديات أثناء السباق مع الزمن أثناء استئصال الكلية الجزئي، على النحو التالي:
- لنظام دافنشي، قدرة على تمييز حدود الأنسجة الورمية عادةً بمساعدة نظام عرض ثلاثي الأبعاد (3D)، بدلاً من صور تقنية تنظير البطن ثنائية الأبعاد
- بفضل تطور العرض وتقنيات التصوير ثلاثية الأبعاد عالي الدقة، يمكن إزالة الأورام بإدراك كبير لعمقها ومساحتها
- يتم إجراء الخياطة باستخدام أذرع الروبوت، التي تزيد تحكم الأطباء لتجرى دون حدوث رعشة
- يستخدم الجهاز أذرع روبوتية تمتلك 540 درجة من التعبير المفصلي، يمكن خياطة ورم المنطقة التي يتم استئصالها بسرعة بغض النظر عن مكان الورم، وذلك بفضل إدراك العمق الذي يوفره هذا النظام
بعض المؤشرات التي تحول دون اللجوء لإزالة الجزئية لسرطان الكلى:
- حالات سرطان الكلى الثنائي المتزامن.
- المرضى الذين يعانون من كلية مفردة (كلية واحدة فقط) تم تشخيص إصابتهم بورم كلوي (عدم تكوين كلوي من جانب واحد أو ازالة الكلية المقابلة سابقا).
- وجود ورم في الكلية ثانية معطلة أو لا تعمل.
- الإصابة ب الأمراض قد تشكل خطرًا على ضعف الكلى في المستقبل (على سبيل المثال – مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى).
- الأورام الصغيرة التي تميل إلى التمدد للخارج.
- يبدأ السرطان بسن مبكر.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكلى (القابلية الوراثية).
المصادر:
