تكميم المعدة هي نوع من جراحات السمنة. عادة ما يتم إجراء تكميم المعدة بطريقة التنظير البطني، أو كما هو معروف عادة باسم الجراحة المغلقة. حيث أن تصغير حجم المعدة من خلال تكميم المعدة يحد من كمية الطعام التي يمكن تناولها. بالإضافة إلى ذلك، بعد تصغير حجم المعدة تحدث تغيرات هرمونية تساعد في إنقاص الوزن. تساهم هذه التغييرات في هبوط وزن المريض بعد الجراحة إلى الوزن المثالي أو الحفاظ على الوزن المثالي.

يتم إجراء عملية تكميم المعدة للقضاء على مخاطر المشاكل الصحية، وليس لتحسين الناحية الجمالية فحسب؛ حيث أنه بعد عملية تكميم المعدة لوحظ نجاح كبير في علاج العديد من الأمراض المصاحبة للسمنة، خاصة مرض السكري. من ناحية أخرى، يمكن أيضاً استخدام عملية تكميم المعدة كعملية انتقالية في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة. يمكن تجهيز المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة لإجراء جراحة المجازة بعد تكميم المعدة. عندما لا يتم علاج السمنة فإنها تسبب المشاكل الصحية التالية:

• أمراض القلب
• ارتفاع ضغط الدم
• ارتفاع الكوليسترول
• توقف التنفس أثناء النوم
• مرض السكري من النوع الثاني
• السكتة الدماغية
• السرطان

بعد عملية تكميم المعدة يصبح المرضى أقل جوعاً، فيأكلون أقل ويأكلون ببطء ويشبعون بسرعة.

لا تسبب العملية أي مشاكل خطيرة في عمل الجهاز الهضمي. في الأشهر الأولى، يكون تناول الطعام محدوداً نسبياً، ويحدث فقدان الوزن سريعاً. على المدى الطويل، لا توجد مشكلة كبيرة في امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. تعد عملية تكميم المعدة بشكل عام عملية محفوفة بالمخاطر الخفيفة إلى المتوسطة مقارنة مع غيرها من العمليات الجراحية؛ حيث أن الغالبية العظمى من المرضى لا يعانون من أي مشاكل إضافية. معدل المضاعفات حوالي 2٪.

يبقى البالون بداخل المعدة لمدة 6 أشهر دون أن يكون هنالك أي شق جراحي، ولا تلزم الإقامة في المشفى بعد العملية. يستطيع المرضى فقدان حوالي عشرة بالمئة من وزنهم الزائد.

قد يحدث ألم محتمل في المعدة وغثيان وقيء بعد وضع البالون.

لن تمتص الطعام بالطريقة التي اعتدت عليها، وهذا يعرضك لخطر عدم الحصول على العناصر الغذائية الكافية. قد يؤدي فقدان الكالسيوم والحديد إلى هشاشة العظام وفقر الدم. يجب أن تكون حذراً جداً في نظامك الغذائي، وأن تتناول المكملات لبقية حياتك.

بوتوكس المعدة هو إجراء آمن للمرضى السليمين من الاضطرابات العضلية والذين ليس لديهم حساسية على البوتولينيوم، الغالبية العظمى من المرضى لا يعانون من أي آثار جانبية بعد العملية.

يمكن أن يؤدي تحويل مسار البنكرياس الصفراوي إلى إنقاص الوزن بشكل أسرع من عملية تحويل مسار المعدة. بالرغم من أنه يتم استئصال جزء كبير من المعدة إلا أن المعدة المتبقية أكبر من الجيوب التي تبقى في علميات تجاوز المعدة أو عملية ربط المعدة، وبالتالي بإمكانك تناول كمية أكبر من الكميات التي تتناولها في العمليات الأخرى، حيث أن هذه العملية تقوم بخفض الامتصاص وليست من العمليات التقييدية.

لن تمتص الطعام بالطريقة التي اعتدت عليها، وهذا يعرضك لخطر عدم الحصول على العناصر الغذائية الكافية. قد يؤدي فقدان الكالسيوم والحديد إلى هشاشة العظام وفقر الدم. يجب أن تكون حذراً جداً في نظامك الغذائي، وأن تتناول المكملات لبقية حياتك.

هذه العملية أسهل وأكثر أمانًا من جراحة مفاغرة المعدة وغيرها من العمليات. يحصل المريض فقط على ندبة صغيرة على جدار البطن، وبالتالي يكون الشفاء أسرع، كما يمكن أن يخضع المريض لعملية جراحية لإزالة الشريط.

غالباً ما يكون فقدان الوزن عند الأشخاص الذين خضعوا لعملية ربط المعدة أقل بكثير من أولئك الذين خضعوا لعمليات جراحية أخرى، وقد يكونون أكثر عرضة لاستعادة بعض الوزن على مر السنين.

عملية ربط المعدة بالمنظار اَمنة بالفعل لكن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لربط المعدة هو القيء بعد تناول الكثير من الطعام بسرعة كبيرة. يمكن أيضاً أن تحدث مضاعفات بسبب الرباط.

يجب تعديل الأنبوب والقرص الذي يوفر الوصول إلى المعدة بحيث يظل القرص ملامساً للجلد بعدما يفقد المريض وزنه، ومن الضروري أيضاً زيارة الطبيب بشكل متكرر لمتابعة وضع الجهاز وأخذ الاستشارة. تشمل الآثار الجانبية من الاستخدام: مشاكل في الهضم، غثيان، إمساك، إسهال.

وجدت إحدى الدراسات أن المرضى فقدوا حوالي نصف الوزن الزائد في العام التالي لوضع الجهاز. الميزة الأخرى أنه يمكن تثبيت الأنبوب تحت التخدير الموضعي والتخدير غير العميق.